Indicators on الثقافة التنظيمية You Should Know
Indicators on الثقافة التنظيمية You Should Know
Blog Article
تسجيل الدخول لعرض مزيد من المحتوى أنشئ حسابك المجاني أو سجل الدخول للاستمرار في البحث
قام تشارلز هاندي، أحد أبرز الخبراء في مجال الثقافة التنظيمية، بتعريف أربعة أنواع مختلفة من الثقافة:
يُمكن تعريف الثقافة التنظيمية القوية على أنّها الثقافة التي تنتشر في المنظّمة بشكلٍ عام، وتحظى بقبول وثقة العاملين فيها؛ حيث إنّهم يشتركون بشكلٍ متجانس بمعتقداتٍ، وقيم، ومعايير، وتقاليد تتحكم في سلوكياتهم بالمنظمة، وهناك عاملان رئيسيان لمعرفة قوّة ثقافة المنظمة وهما ما يأتي:[٣]
توحد الثقافة (تجمع) الموظفين من خلال توفير الشعور بالهوية مع المنظمة.
ويبدو أن هناك اتفاقاً واسعاً على أن الثقافة التنظيمية تشير إلى معنى مشترك يتقاسمه الأعضاء ويميز المنظمة عن المنظمات الأخرى.
أما محددات الثقافة التنظيمية التي تشير إليها الأبحاث والدراسات فهي:[٦]
يتصرف الموظفون بطريقة مثالية ويلتزمون بصرامة بسياسات المنظمة. لا يجرؤ أي موظف على خرق القواعد والالتزام بالسياسات الموضوعة بالفعل.
وبما أن هؤلاء الأشخاص ليسوا على دراية بثقافة المنظمة، فمن المرجح أن يقوموا بإزعاج المعتقدات والعادات الحالية للمنظمة.
التكنولوجيا: فالمؤسسات المتخصصة في استخدام التكنولوجيا تقوم على القيم المتعلقة بالمهارات الفنية في ثقافتها التنظيمية، أما المؤسسات الخدمية فتقوم على نور خدمة العملاء والمهارات الشخصية في ثقافتها التنظيمية.
تُبنى ثقافات الأدوار على هياكل تنظيمية مفصلة عادةً ما تكون طويلة (غير مسطحة) مع سلسلة طويلة من القيادة.
ويُصمّم الهيكل التنظيمي من خلال فحص النقاط التي يجب اتخاذ القرارات فيها والأشخاص الذين يجب أن تكون المعلومات مطلوبة منهم إذا كانت القرارات ستكون مرضية.
ومن خلال تحديد المرشحين الذين يمكنهم مطابقة الثقافة التنظيمية ثقافيًا، يساعد الاختيار في الحفاظ على الثقافة إلى حد كبير.
تطورت عبر التاريخ دراسات المنظمات، نظراً لتطور أدب الفكر الإداري، بدايةً بالمدرسة العلمية، ومروراً بالمدرسة البيرقراطية، والمدخل السياسي والبيئي، وانتهاءً بالثقافي والمعرفي. وتُعد بداية الولوج في نوع الثقافة التنظيمية السائدة في الكثير من المنظمات في بداية الثلاثينات من خلال دراسات الهاوثورن، إلا أن الاهتمام أصبح متزايداً بها خلال السبعينات والثمانينات، وحتى وقتنا الحالي، نظراً لارتفاع وتيرة المنافسة بين منظمات الأعمال، وفي ظل العولمة والتطور التكنولوجي المتسارع.
وتهتم بأفضل طريقة لتقسيم المهام التي يتعين القيام بها، وكيفية تجميع هذه المهام معاً في أقسام، وكيفية التعامل مع مشاكل التنسيق.